
لا أشعر بالرغبة في الزواج، هل علي أن أجبر نفسي عليه؟
لا أجد رغبة في تأسيس عائلة وإنجاب الأبناء وتربيتهم مما يجعلني أشعر أني مستغنية عن الزواج وغير قادرة على الإحساس بالحاجة لشريك، خاصةً بعد مروري بتجارب قاسية اجتزتها وحدي بعيدةً عن أهلي في الغربة.. ورغم معرفتي بأهمية الزواج والإنجاب ورغم مطالعتي للأحاديث الإسلامية في هذا المجال، وتقدم الأشخاص الكفؤ لطلب يدي إلا أنني ما زلت أشعر بالنفور من الزواج.. فهل علي أن أجبر نفسي على الخوض في التجربة الزوجية حتى وأنا لا أشعر برغبة فيها؟

لا أشعر بارتقاء عاطفي بعلاقتي بخطيبتي
مشكلتي مع خطيبتي هي أنّنا لم نتمكن لحد الآن من الارتقاء بعلاقتنا العاطفية رغم مرور أكثر من سنة على خطوبتنا، هذا مع العلم أننا متفقان تقريبا في كل الأمور، ولا يوجد بيننا أي خلافات، فما هي الأسباب؟ وما يمكن أن أفعله ها هنا؟

كنت أطمح أن أرتقي بحالتي المعنوية بعد الزواج، ولكن حصل العكس
كنت أطمح أن أتزوج وأرتقي بحالتي المعنوية، ولكن ما حصل أنّني تزوجت من شاب مؤمن خلوق، لكن مشكلتي أنّه قد حصل العكس وبدأت أتراجع معنويًّا؛ لم أعد أصلي على الوقت كما كنت، ولم أعد أصلي صلاة الليل وأواظب على الأدعية كالسابق.. فأهل زوجي بعيدون عن الالتزام الديني، وأنا من النوع الذي يتأثر كثيرًا بمحيطه، فأرجو المساعدة.

اكتشفت الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصية زوجتي بعد الزواج!
حين تعرفت بزوجتي منذ أكثر من ست سنوات، كانت عاطفتي جياشة تجاهها، كما أنني لم أكن مدركًا لمعاني الحب الحقيقي وبالتالي لم أتمكن من التمييز بين الحب والرغبة، كل ذلك منعني من رؤية الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصيتها، إلى أن تزوجنا واكتشفت نزعتها إلى اختلاق المشاكل ولأتفه الأسباب، ما أخرج حبها من قلبي مطلقا إلا أنّني أعاملها بما يرضي الله، وأتحمل أذاها. لكن هي تطالبني بمشاعر الحب وتعبر عن شعورها بالنقص من هذه الناحية، أما أنا فعاجز تماما عن تقديم ذلك لها. مع أنها تقر بكل صراحة بأنها لا تعرف ولا ترى زوجا يعامل زوجته بالأخلاق والإحترام والحرص والغيرة كالتي أعاملها بها. فهل أنا مأثوم لأنني لا أحبها ولا أستطيع تأمين الحب لها؟

رضخت لاختيار أهلي لخطيبي وأنا الآن أعاني
كنت أحب شابًا وكان لدينا النية في الزواج إلا أنّ أهله رفضوا الأمر كما أنّ أهلي أجبروني على الارتباط بشخص آخر. استسلمت لارادة رب العالمين الا اني مازلت لا استطيع التخلص من مشاعري القديمة، وأتأذى بشدة ولعلمي بقدسية الزواج والارتباط احاول ان اجبر نفسي على ان أؤدي تكليفي تجاه خطيبي، فهو يحاول التقرب مني ولكن يُصيبني النفور مهما حاولت ان اغصب نفسي على ان اسمح له بذلك، فإنّ أثره يرتد علي عكسياً وأتأذى؛ ماذا افعل؟ اشعر بالعجز والألم الشديدين

بحثي الدائم عن الأكمل يمنعني من الزواج
أريد أن اتزوج و لكن عقدة البحث عن الأكمل تحدث لي شللًا و تبقيني في مكاني فأنا دائما ابحث عن الأجمل و الأفضل فأخاف عندما اتزوج ان اكون دائم التفكير في ان هناك أفضل ما هو الحل؟

شاب يريد الزواج ممن ليست بكفؤ كيف نمنعه
شاب تزوج منذ سنتين تقريبًا من زوجة صالحة مؤمنة واعية لكنه يعاملها بجفاء رغم أنّه عاطفي، الآن تعلق بفتاة لا تصلح لأن تكون زوجة ثانية له من حيث المواصفات والسلوكيات. تدخل أهله لمعالجة الأمر لكن لم يفلحوا. كيف يمكننا مساعدته؟ علمًا بأنّ زوجته حفظته ولم تخبر أحدًا عن جفاء معاملته لها أملًا بالتغيير، ولكن عادت وافصحت لأهله بذلك بعد أن يئست من الحل

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
لا شيء يحرّر الإنسان مثل الحقيقة. لكن جميع حقائق العالم لا قيمة لها إن لم يعرف المرء حقيقة نفسه. وإنّما يبتعد الإنسان عن هذه الحقيقة حين يغفل عن نفسه.. لهذا قيل أنّ اليقظة والانتباه هما مفتاح معرفة النفس.

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: